تحية الفرسان ..... شعري

رنتيسُ يا بلدَ الشجاعـةِ والفِـدا

يا غُرَّةَ الشَّرفِ الرَّفيـعِ وأَنْبـَلا

رنتيسُ أغنيةَ الجهـادِ وأَهلُـهـا

نارٌ على الأعداءِ دومـاً أمثَـلا

عياشُ قادَ كتائـبَ العِـزِّ التـي

في ساحةِ الهيجاءِ جُنْداً أبسَــلا

ايهابُ خَطَّ بجسمهِ الغَضِّ النَّـدي

عُنوانَ مجدٍ قد سَما فوقَ العُــلا

أعطى الإشارةَ في المعسكرِ صارخاً

اللهُ أكبـرُ واللِّقا عنـدَ الأُلـى

فأَجابَ رامزُ إنَّ مَلْحَمَـةَ الفِـدا

في القدسِ أقْسَمَ أنْ سَيَرْمي بِالبِلى

أعداءَ دينِ اللهِ رغـمَ عتادِهِـمْ

سيراهُمُ الجمعُ الكثيـرُ مُجَنْـدَلا

للهِ دَرُّ أُسـودَ عِـزٍّ أَقْدَمــَتْ

عَبَرَتْ جدارَ القهرِ رغمَ الإبْتِـلا

فتناثـرتْ أشلاءُ كُفْـرٍ طالَـما

غَدَرَتْ بِشعبٍ أعزلٍ ذاقَ القَـلى

هـذي جنـودُ العِـزِّ أَدِّ تحيـةً

للقابِضيـنَ زِنـادَ حقٍّ مُذْهِـلا

هذي جنودُ العِـزِّ مَفْخَرَةُ الدُّنـا

لا للَّـذي نحو اليهـودِ مُهَـرْوِلا

دقاتُ قلبِ المرءِ يصرخُ نَبْضُهـا

هذا إهـابُ العِزِّ فاقَ الجَحْفَـلا

يا رامزاً للخيرِ نِبْـراسَ الدُّجـى

نلـتَ الشَّهادَةَ بالدماءِ مُسَرْبَـلا

هذي دماءُ الثَّـأْرِ فارَتْ حُـرَّةً

وَتَفَجَّـرَتْ غضباً على مَنْ كَبَّـلا

الموتُ َتْحتَ ظِلالِ سَيْفٍ مُشْرَعِ

خَيْرٌ مِنَ العَيْشِ الذَّليلِ وإنْ حَـلا

لَمْ تَرْضَ ذُلاًّ أو تَمُـتْ في عِزَّةٍ

حينَ اتَّبَعْتَ نَبِـيَّ صِدْقٍ مُرْسَـلا

وَدَّعْتَ أمَّـكَ والوداعُ تَحِيّـةٌ

أنتَ الَّذي في البِـرِّ كُنْتَ الأوَّلا

فاضَتْ دُموعُ العينِ شَوْقاً لِلِّقـا

لُقْيـا الأحبَّةِ في الِجنـانِ المَوْئِـلا

هذي صفاتُ المؤمِنيـنَ بِرَبِّـهِمْ

رَبّـاً عَظيماً مُنْعِمـاً مُـتَفَضِّـلا

*****

» هي قدسنا ؟! شعري
» أيا سمرا ..... شعري
» بيان عربي رسمي ؟؟!! شعري
» حلمي تحقق يا مرسي ... شعري